اكتشاف بحيرة موجودة منذ 20 مليون سنة!
كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن تمكن علماء روس من الوصول إلى
بحيرة تحت الارض في القطب الجنوبي يمكن أن تغير طريقة تفكيرنا عن الحياة.
وأوضحت الصحيفة أن العلماء وصلوا إلى سطح هذه البحيرة التي كانت قابعة في
صمت وخفاء تحت كيلومترات من الجليد طوال عشرين مليون سنة والمسماة فوستوك
في القطب الجنوبي بعد أكثر من عقدين من الحفر وما وجدوه يمكن أن يغير
النظرة في كل شيء.
أعلن علماء محطة علمية روسية بالقطب الجنوبي عن اكتشافهم لبحيرة تحت تحت
ثلج متلبد فوقها بسماكة 3600 متر ، ، وما زالت مياهها كما كانت منذ 20
مليون عام.
وتقع البحيرة بمنطقة من القطب الجنوبي ترتفع 3500 متر عن سطح البحر، وهي
أكبر 150 تجمعا للماء تحت الثلوج، وتم اكتشافها في 1996 برصد من أقمار
اصطناعية ومجسات استشعار ورادارات بالمسح الاسترجاعي للضوء وجدتها تحت
منطقة سبق للعلماء الروس أن بدأوا في 1991 بحفر بئر في ثلوجها لتجاربهم،
فتابعوا حفره بعد اكتشافها بهدف اختراق سقفها الجليدي والوصول إلى مياهها
للتعرف الى ما تحتويه.
يشار الى أن البحيرة المكتشفة يبلغ مساحتها 15690 كيلومتر مربع، و أن
مياهها العميقة 800 متر هي أنظف وأنقى ما يمكن للإنسان أن يعرفه، وهي عذبة
ومشبعة بأوكسيجين يزيد 50 مرة عن الموجود في الماء العادي، وتكفي لسد حاجات
دولة كالسعودية مثلا طوال 200 عام، لكن ما يرغب به العلماء هو معرفة ما
إذا كانت تحتوي على الأهم، وهو أي نوع من الحياة يعتقدون بأنه مختلف عن
التقليدي المعروف.
يذكر أن معظم التقارير عن "فوستوك" الأكبر مساحة من لبنان بأكثر من 5000
كيلومتر مربع، تنتهي بالتفاؤل في أن الوصول إلى مياهها سيحمل للإنسان
مفاجآت، حتى ولو كانت طبقات الجليد المتراكمة فوق مياهها منذ ملايين السنين
قضت على ما كان فيها من كائنات، لأن رواسبها بقيت في قعرها.
أما إذا اتضح أن الحياة مستمرة فيها، ولو في بكتيريا بدائية "فذلك سيؤكد
إمكانية وجودها على الأقل في المريخ، أو قمر "أوروبا" الدائر حول المشتري،
والمرشح لتبرعم الحياة بمعزل عن حرارة الشمس" بحسب ما قال الدكتور المصري
عصام حجي، وهو رئيس في "ناسا" لفريق ناشط ببرنامج يستخدم قمراً اصطناعيا
حول الأرض للبحث عن المياه الجوفية في قطبي الأرض، كما في صحاريها، وتشارك
فيه الكويت مع إيطاليا إضافة لوكالة الفضاء الأمريكية ، حسبما نقلت
"العربية.نت".
وذكر أن العثور على أي نوع من البكتيريا في البحيرة لن يدلنا إلى ما كانت
عليه طبيعة الحياة قبل 20 مليون سنة على الأرض فقط، بل سيؤكد أن بإمكانها
أن تتبرعم وتنشأ "في مظهر لا نعرفه، سواء في القطب الجنوبي أو أسفل ثلوج
قمر أوروبا، أو في المريخ، بل وفي كواكب خارج المجموعة الشمسية" كما قال
شاهد هده الصور
سبحان الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي خبر جديد لهدا العام
العلماء يكتشفون طبقة للأوزون في كوكب الزهرة
وافاد تقرير في دورية ايكاروس أن مركبة فينوس اكسبرس التابعة لوكالة الفضاء
الاوروبية اكتشفت الطبقة الرقيقة، التي يمثل سمكها واحد بالمئة من سمك
طبقة الاوزون الخاصة بالارض.
وحتى الآن لم تكتشف طبقة أوزون إلا في الغلاف الجوي للارض والمريخ.وقد
يساعد الاكتشاف العلماء في تطوير بحثهم عن الحياة في الكواكب الاخرى.
وقد اكتشفت مركبة الفضاء طبقة الاوزون أثناء بحثها عن النجوم عبر الغلاف الجوي لكوكب الزهرة.
وبدت النجوم البعيدة أكثر خفوتا لأن طبقة الاوزون امتصت بعض من الضوء تحت البنفسجي الخاص بها.
وأفاد فرانك مونتميسين، أحد معدي التقرير الذي نشر في دورية ايكاروس
والباحث في مركز لاتموس لابحاث الغلاف الجوي في فرنسا، بأن طبقة الاوزون
الخاصة بكوكب الزهرة تقع على بعد 100 كيلومتر من سطح الكوكب، وهو ما يماثل
ثلاثة أمثال بعد طبقة الاوزون الخاصة بالأرض.
ويتكون الاوزون، وهو جزيء يحتوي على ثلاث ذرات اكسوجين، عندما يفكك ضوء
الشمس ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة إلى جزيئات
اكسوجين.
ويتكون الازون على الأرض بنفس الطريقة. وتمتص طبقة الاوزون الخاصة بالارض
قدرا كبيرا م بالاشعة فوق البنفسجية الضارة مما يمنعها من الوصول إلى سطح
الارض.
ــــــــــــــــــــ
المصدر BBC [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]