سادت في أواخر الثمانينات في سورية تكنهات رسمية عن وجود ألماس في بعض المناطق السورية، ورغم حصول نفي لاحق لتلك التكنهات إلاّ أن شركات روسية وتشيكية واصلت التنقيب عنه.
واليوم أعلنت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بأن نتائج كافة أعمال التنقيب التي جرت للبحث عن الماس قد أثبتت عدم وجود الأماس في سورية.
ونقل موقع سيرياستيبس عن المؤسسة أنّها إجراء العديد من أعمال التنقيب الركازي عن الألماس في سورية، منذ عام 1987 وشملت عدة مواقع في السلسلة الساحلية وإلى إجراء مسح جيوكيميائي وجيوفيزيائي من قبل التشيك الذين أكدوا أن نتائج المعالجة للمناطق التي قاموا بدراستها، أظهرت وجود الفلزات المرافقة للألماس دون ظهور الألماس إلا في عينتين حيث عثر على عدة بلورات أو كسرات صغيرة من الألماس أبعادها /1/ مليمتر مشيرة إلى أنه وبدءاً من الفترة الواقعة ما بين 1998-2002 فقد بدء الاهتمام بالمناطق التي أعطت مؤشرات ايجابية في الدراسات السابقة حيث تم الكشف عن جسم شبه كبريتي في معرة النعمان وجسم بيروكلاسيكي وتم حفر 2.370 متر طولي ومعالجة 900 طن من مواقع شرق الغاب و 400 طن من منطقة القرداحة
وبينت المؤسسة بأن كافة النتائج التي تم التوصل إليها أشارت إلى تواجد مرفقات الألماس دون العثور على الماس ذاته مشيرة إلى أن الخبير الروسي أفانا سيف قد قدم تقريراً حول أعمال التنقيب عن الألماس في سورية وتقيماُ بين بموجبه أن جميع الأعمال التي تمت خلال سنوات طويلة لم تسفر عن العثور على الألماس ولم تدل على وجود مؤشرات مينورولوجية تدل على الألماس، مبينة أن الألماس الذي عثر عليه هو ناعم وناتج عن انغماس كما هو الحال في كندا وغينيا ويمكن الحصول عليه بعدة طرق بالتركيز
واليوم أعلنت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية بأن نتائج كافة أعمال التنقيب التي جرت للبحث عن الماس قد أثبتت عدم وجود الأماس في سورية.
ونقل موقع سيرياستيبس عن المؤسسة أنّها إجراء العديد من أعمال التنقيب الركازي عن الألماس في سورية، منذ عام 1987 وشملت عدة مواقع في السلسلة الساحلية وإلى إجراء مسح جيوكيميائي وجيوفيزيائي من قبل التشيك الذين أكدوا أن نتائج المعالجة للمناطق التي قاموا بدراستها، أظهرت وجود الفلزات المرافقة للألماس دون ظهور الألماس إلا في عينتين حيث عثر على عدة بلورات أو كسرات صغيرة من الألماس أبعادها /1/ مليمتر مشيرة إلى أنه وبدءاً من الفترة الواقعة ما بين 1998-2002 فقد بدء الاهتمام بالمناطق التي أعطت مؤشرات ايجابية في الدراسات السابقة حيث تم الكشف عن جسم شبه كبريتي في معرة النعمان وجسم بيروكلاسيكي وتم حفر 2.370 متر طولي ومعالجة 900 طن من مواقع شرق الغاب و 400 طن من منطقة القرداحة
وبينت المؤسسة بأن كافة النتائج التي تم التوصل إليها أشارت إلى تواجد مرفقات الألماس دون العثور على الماس ذاته مشيرة إلى أن الخبير الروسي أفانا سيف قد قدم تقريراً حول أعمال التنقيب عن الألماس في سورية وتقيماُ بين بموجبه أن جميع الأعمال التي تمت خلال سنوات طويلة لم تسفر عن العثور على الألماس ولم تدل على وجود مؤشرات مينورولوجية تدل على الألماس، مبينة أن الألماس الذي عثر عليه هو ناعم وناتج عن انغماس كما هو الحال في كندا وغينيا ويمكن الحصول عليه بعدة طرق بالتركيز