اسجدوا لله إذ بدا إجلالا كسجودهم للشمس إذ تتلالا
يا أمة العرب العريقة في العلا ماذا أحلت بك الأنظمة سخالا
كنتم كبارا في السلم أعزة واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد النظام مانحيه نفوسكم و رقابكم و العرض و الأموالا
يا يوم قتل الجيولوجي و قد أتوا يلبون فيه النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي أحيا البلاد مالا و نوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمـــــة يجفلن بين ضلوعهم إجفــــــــالا
شر العيال عليهم و أعقهــــــــــم لهم و يزعمهم عليه عيــــــــــالا
إن يؤتهم فضلاً يمن و إن يــــرم ثأراً يبدهم بالعــــدو قتــــــــــــالا
وإذا قضى يوما قضـــــاء عــادلا ضرب الأنـــــام بعدله الأمثــــــالا
تجلو أسرتهم بروق مســـــــــرة و قلوبهم تدمى بهن نصـــــــــالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهـــــم لم تدره فرحا ولا إعـــــــــــــوالا
ويلوح الطاغية مشرفا من قصره شمســـــاً تضيء مهابــة وجلالا
شبحا لأرموز العظيم ممثـــــــلاً ملكا يضم رداؤه رئبــــــــــــــــالا
يزهو به العرش الرفيع كأنــــه بسنى الجواهر مشعــل إشعـــالا
وكأن شرفته مقام عبــــــــــــادة نصب التكبــر في ذراه مثــــــــالا
وكأن لؤلؤة بقائم سيفــــــــــــه عين تعـــــــــد عليهم الآجـــــــالا
ما كان الطاغية إذ طغى في قومه إلا لما خلقوا به فعــــــــــــــــــالا
هم حكموه فاستبد تحكمــــــــــــا وهم أرادوا أن يصـول فصــــــالا
والجهل داء قد تقادم عهـــــــــده في العالمين ولا يـزال عضـــــالا
لولا الجهالة لم يكونوا كلهــــــم إلا خلائــــــــــــق إخـوة أمثـــــالا
لكن خفض الأكثرين جناحهـــــم رفع الملــــــوك وسود الأبطـــالا
وإذا رأيت الموج يسفل بعضـــه ألفيت تاليه طغــــى وتعالــــــــــى
نقص لفطــــــــرة كل حــــي لازم لا يرتجي معه الحكيم كمـــــــــالا
وإذا استوى الطاغية وأجلس دونه قواده البســـــــــلاء والأقيــــــــالا
صعدت إليه من الجماعة صيحـة كادت تزلزل قصره زلـــــــــــــزالا
و إذا الجيولوجي صخر يسوقه جلاده متهادياً مختالا
وتروح حوله الصخور و تغتدي كالماغما و هي متبلورة تتالى
سخط المليك عليه إثر نصيحــــة فاقتص منه غواية وضـــــــــلالا
الجيولوجي حكيم فارس والــورى يطأ السجون ويحمل الأغــــلالا ؟
بشار أتبقي كل فدم غاشــــــــم حياً، وتردي العــــادل المفضـالا ؟
وتدق في مرأى الرعية عنقــــه ليموت موت المجرميــن مــــــذالا
أين التفرد من مشورة صــــادق والحكم أعدل ما يكون جــــــدالا ؟
إن تستطع فاشرب من الدم خمرة واجعل جماجم عابديك نعــــــــــالا
واذبح ودمر واستبح أعراضهـــم وامــــلأ بلادهــم أسى ونكـــــــالا
فلأنت طاغية ما ترى تحريمــــــه كان الحرام وما تحــــــل حــــلالا
وليذكرن الدهر عدلك باهــــــــــراً ولتحمدن خلائقـــا وفعــــــــــــالا
لو كان في تلك النعاج مقــــــــاوم لك لم تجئ ما جئتـــه استفحـــالا
لكن أرادت ما تريد مطيعــــــــــــة وتناولت منك الأذى إفضـــــــــالا
ناداهم الجلاد هل من شافــــــــــع للجيولوجي فقــــــال كل: لا لا
وأدار القاتل في الجماعة طرفــه فرأى فتاة كالصباح جمــــــــــــالا
تسبي محاسنها العيون وتنثنــــــي عنها عيــون الناظرين كـــــــــلالا
بنت الجيولوجي أتت لتشهد قتلــــــــــه وترى السفاه من الرشــاد مـــدالا
تفري الصفوف خفية منظـــــــورة فري السفينـــة للحباب جبــــــــالا
باد محياها فأين قناعهـــــــــــا ؟ وعلام شاءت أن يزول فـــــــــزالا
لا عار عندهم كخلع نسائهـــــــم أستارهن، ولو فعلـــن ثكالـــــــــى
فأشار القاتل أن يرى في أمرها فمضى الرسول إلى الفتاة وقــــالا
القاتل يعجب كيف لم تتقنعـــــــي قالت له: أتعجبـــــــــا وســـــــؤالا
انظر وقد قتل الجيولوجي فهل تـــــرى إلا رسومــــا حوله وظـــــــــــلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له: مات النصيح وعشت أنعـــــم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلاً، فســــــد و ارع النساء ودبر الأطفـــــــالا
ما كانت الحسناء ترفع سترهــــا لو أن في هذي الجمــوع رجــالا
يا أمة العرب العريقة في العلا ماذا أحلت بك الأنظمة سخالا
كنتم كبارا في السلم أعزة واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد النظام مانحيه نفوسكم و رقابكم و العرض و الأموالا
يا يوم قتل الجيولوجي و قد أتوا يلبون فيه النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي أحيا البلاد مالا و نوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمـــــة يجفلن بين ضلوعهم إجفــــــــالا
شر العيال عليهم و أعقهــــــــــم لهم و يزعمهم عليه عيــــــــــالا
إن يؤتهم فضلاً يمن و إن يــــرم ثأراً يبدهم بالعــــدو قتــــــــــــالا
وإذا قضى يوما قضـــــاء عــادلا ضرب الأنـــــام بعدله الأمثــــــالا
تجلو أسرتهم بروق مســـــــــرة و قلوبهم تدمى بهن نصـــــــــالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهـــــم لم تدره فرحا ولا إعـــــــــــــوالا
ويلوح الطاغية مشرفا من قصره شمســـــاً تضيء مهابــة وجلالا
شبحا لأرموز العظيم ممثـــــــلاً ملكا يضم رداؤه رئبــــــــــــــــالا
يزهو به العرش الرفيع كأنــــه بسنى الجواهر مشعــل إشعـــالا
وكأن شرفته مقام عبــــــــــــادة نصب التكبــر في ذراه مثــــــــالا
وكأن لؤلؤة بقائم سيفــــــــــــه عين تعـــــــــد عليهم الآجـــــــالا
ما كان الطاغية إذ طغى في قومه إلا لما خلقوا به فعــــــــــــــــــالا
هم حكموه فاستبد تحكمــــــــــــا وهم أرادوا أن يصـول فصــــــالا
والجهل داء قد تقادم عهـــــــــده في العالمين ولا يـزال عضـــــالا
لولا الجهالة لم يكونوا كلهــــــم إلا خلائــــــــــــق إخـوة أمثـــــالا
لكن خفض الأكثرين جناحهـــــم رفع الملــــــوك وسود الأبطـــالا
وإذا رأيت الموج يسفل بعضـــه ألفيت تاليه طغــــى وتعالــــــــــى
نقص لفطــــــــرة كل حــــي لازم لا يرتجي معه الحكيم كمـــــــــالا
وإذا استوى الطاغية وأجلس دونه قواده البســـــــــلاء والأقيــــــــالا
صعدت إليه من الجماعة صيحـة كادت تزلزل قصره زلـــــــــــــزالا
و إذا الجيولوجي صخر يسوقه جلاده متهادياً مختالا
وتروح حوله الصخور و تغتدي كالماغما و هي متبلورة تتالى
سخط المليك عليه إثر نصيحــــة فاقتص منه غواية وضـــــــــلالا
الجيولوجي حكيم فارس والــورى يطأ السجون ويحمل الأغــــلالا ؟
بشار أتبقي كل فدم غاشــــــــم حياً، وتردي العــــادل المفضـالا ؟
وتدق في مرأى الرعية عنقــــه ليموت موت المجرميــن مــــــذالا
أين التفرد من مشورة صــــادق والحكم أعدل ما يكون جــــــدالا ؟
إن تستطع فاشرب من الدم خمرة واجعل جماجم عابديك نعــــــــــالا
واذبح ودمر واستبح أعراضهـــم وامــــلأ بلادهــم أسى ونكـــــــالا
فلأنت طاغية ما ترى تحريمــــــه كان الحرام وما تحــــــل حــــلالا
وليذكرن الدهر عدلك باهــــــــــراً ولتحمدن خلائقـــا وفعــــــــــــالا
لو كان في تلك النعاج مقــــــــاوم لك لم تجئ ما جئتـــه استفحـــالا
لكن أرادت ما تريد مطيعــــــــــــة وتناولت منك الأذى إفضـــــــــالا
ناداهم الجلاد هل من شافــــــــــع للجيولوجي فقــــــال كل: لا لا
وأدار القاتل في الجماعة طرفــه فرأى فتاة كالصباح جمــــــــــــالا
تسبي محاسنها العيون وتنثنــــــي عنها عيــون الناظرين كـــــــــلالا
بنت الجيولوجي أتت لتشهد قتلــــــــــه وترى السفاه من الرشــاد مـــدالا
تفري الصفوف خفية منظـــــــورة فري السفينـــة للحباب جبــــــــالا
باد محياها فأين قناعهـــــــــــا ؟ وعلام شاءت أن يزول فـــــــــزالا
لا عار عندهم كخلع نسائهـــــــم أستارهن، ولو فعلـــن ثكالـــــــــى
فأشار القاتل أن يرى في أمرها فمضى الرسول إلى الفتاة وقــــالا
القاتل يعجب كيف لم تتقنعـــــــي قالت له: أتعجبـــــــــا وســـــــؤالا
انظر وقد قتل الجيولوجي فهل تـــــرى إلا رسومــــا حوله وظـــــــــــلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له: مات النصيح وعشت أنعـــــم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلاً، فســــــد و ارع النساء ودبر الأطفـــــــالا
ما كانت الحسناء ترفع سترهــــا لو أن في هذي الجمــوع رجــالا