الابار الارتوازية
إذا لم يصل الماء إلى السطح تحت ضغطه الذاتي، ولكنه احتاج إلى الضخّ، فإنه يصنف على أنه ماء تحت الارتوازي. ويكون أكثر الماء ساخنًا عندما يصل إلى السطح بسبب ما امتصه من حرارة من باطن الأرض أثناء مدة اختزانه الطويلة تحت الأرض. في بعض الأماكن، يكون الماء في حالة غليان عندما يصل إلى السطح. وفي العادة يحتوي على أملاح معدنية. وبعضه يحتوي على قدر كبير من المواد المعدنية، بحيث لا يمكن استعماله لسقاية الماشية. ونادرًا ما تكون المياه الارتوازية متوافرة بكميات كافية لاستخدامها في ري الأرض.
تُسمى المناطق التي يمكن فيها حفر الآبار الارتوازية بالأحواض الارتوازية. تأتي كلمة ارتوازية من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهي مقاطعة بفرنسا، حيث تم لأول مرة حفر الآبار الارتوازية فيها في القرن الثاني عشر الميلادي.
تظهر الآبار الإرتوازية إذا مالت الطبقات الصماء التي تحتوي فيمابينها الطبقة المنفذة للمياه والمتشبعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) ميلاً متقارباً بحيث تظهر هذه الطبقة وكأنها منثنية إنثناء مقعراً, فلابد أن يساعد هذا على تكوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تختزن فيه المياه الباطنية حتى إذا حفرت لها بئر في وسط الإنثناء, ففي هذه الحالة تصعد المياه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (قوة إندفاع المياه إلى أعلى إندفاعاً طبيعياً) لكي تعادل منسوب الماء الأعلى في الطبقة المسامية المقعرة. فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحالة هذه - لا تظهر أو تتكون إلا إذا توافرت شروط جيوةلوجية معينة كوجود ثنية إلتوائية مقعرة, أو منطقة حوضية تحدها حوائط مرتفعة بحيث تندر من جميع الجهات صوب قاعها, وتكاد هذه الشروط تتوافر في بعض مناطق من العالم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - إذ إن مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تستمد نسبة كبيرة من المياه التي تستهلكها من باطن الأرض, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الستة التي توجد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي تستمد منها المياه التي تستمد المياه الباطنية من طبقة من الصخور الرملية, تنتمي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وتمتد في باطن الأرض على مساحة هائلة تزيد على نصف مليون ميل مربع, وتتجمع المياه من الأمطار الغزيرة التي تتساقط على المرتفعات الشرقية من القارة. وتتميز الآبار التي تحفر في هذه الأحواض الإرتوازية بأنا متناهية في العمق, إذ كثيراًِ ما يزيد عمقها على الميل, كما أن المياه التي تندفع منها تختلط بها كميات طفيفة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], ولهذا تستخدم في إرواء الماشية وليس في أغراض زراعية. وتكاد تتركز أكبر الأحواض الإرتوازية في هذه القارة في قسمها الشرقي, على طول إمتداد المنحدرات الغربية لسلاسل جبالها الشرقية, حيث يوجد حوض مري في الجنوب, والحوض الإسترالي العظيم في الشمال.أما الأحواض الأربعة ألخرى فأقل مساحة وأهمية وتوجد جمعيعها بالقرب من السواحل الغربية والجنوبية للقارة وتتمثل هذه الأحواض في:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(أ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يمتد على طول الجزء الأوسط من ساحل اقارة الجنوبي المطل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
(ب) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شمال القارة ويطل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
(ج) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويمتد على طول القسم الشمالي من الساحل الغربي للقارة.
(د) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويمتد على طول القسم الجنوبي من الساحل الغربي, وهو الذي يمد مدينتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنسبة كبيرة مما تستهلكه من مياه.
ولا يوجد في الإقليم المصري من الآبار ما ينطبق عليه الوصف العلمي الصحيح للآبار الإرتوازية, بل كل ما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الآبار, هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تتستمد مياهها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ترتكز فوقها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ويخترق مجرى النيل طبقات الرمل والحصى هذه مما يؤدي إلى تسرب مياهه إليها تسرباً جانبياً فتتشبع بالمياه, ولهذا يجد النهر في المياه التي تحتويها هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مورداً آخر يغذيه في أوقات التحاريق التي ينخفض فيها منسوب مياهه. وبهذه الطريقة يعود إلى النهر قدر كبير من المياه التي تسربت جانبياً في الطبقات الرملية التي يتعمق مجراه خلالها.
أما منخفضات الصحراء الغربية, كالخارجة, والداخلة, والبحرية, والفرافرة, فيرجع خصبها في وسط هذه الصحراء الجدباء إلى وجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وآبار أقرب ماتكون إلى الآبار الإرتوازية الصحيحة. وتستمد هذه الآبار معظم مياهها من طبقة الخرسان النوبي المتشبعة بالمياه, وتبدأ هذه الطبقة فوق سطح الأرض على سفوح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وعندما تهطل الأمطار على هذه المرتفعات تمتصها الصخور الرملية التي تختفي تحت طبقات أحدث كلما إتجهنا شمالاً, وتنحدر المياه مع ميل هذه الصخور وإنحدارها, صوب الشمال لتظهر على شكل آبار وينابيع في منخفضات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتختلف وتتفاوت مناسيب المياه الجوفية في منخفضات الصحراء الغربية إذ بينما نجد مستوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخارجة على عمق يتراوح بين 650, 700 متر تقريباً نجده في الواحات الداخلة على عمق يتراوح بين 300, 400 متر تقريباً.
تعتبر المياه سر الحياة على وجه الأرض لجميع الكائنات الحية، ومن أكثر المحتاجين لتلك المياه هم البشر لأغراض الزراعة والصناعة والاستعمال المنزلي والشرب واستخدامه في إعداد الطعام والطهي، ولما لتلك الحاجة من الماسة الشديدة وبسبب ابتعاد مصادر المياه السطحية عن بعض المناطق، احتاج البشر إلى مصادر قريبة من الإنسان وقادر على الحصول عليها في فترة معقولة ممكنة، فكان استخدام الآبار الارتوازية التي يتم اخراج المياه من الخزانات الجوفية في الأرض تحت أعماق معينة تختلف بناء على اختلاف الطبيعة الجغرافية للأرض والمنطقة التي يتم البدء باستخراج المياه منها. يتم تجميع المياه في باطن الأرض عن طريق ترشح المياه من السطح من المياه الجارية من الأنهار والبحار المتماسة مع الشاطئ وكذلك الأمطار التي تهبط من السماء التي تلامس الأرض وتترشح حتى تصل نقية إلى المياه الجوفية أو الآبار الارتوازية وتتخزن بين صخرتين صلدتين لا تسمحان للمياه بالنفاذ عن طريقها مما يجعلها محصورة بين تلك القناة في الأرض ويختلف عمق تلك الآبار بالنسبة لاختلاف الطبيعة الجغرافية للأرض الذي يتشكل عنه لاحقا بعض الأنهار والتيارات المائية الجارية تحت الأرض التي تتجمع في قنوات وأخاديد وبعض البرك الواقعة تحت مستوى الأرض. تعتبر عملية استخراج المياه باستخدام الآبار الارتوازية طريقة مهمة جدا للحصول على المياه للاستخدام البشري فهي لا تحتاج للكثير من العمليات الفيزيائية والبيولوجية لتحويلها إلى مياه صالحة للاستخدام الآدمي وفرصة اسنخدامها أفضل وأقوى من المياه المتواجدة على السطح وكذلك الواقعة من السماء بسبب تكثفها وهطولها على شكل أمطار تتلامس مع طبقة الأرض لتترشح فيما بعد لتعود إلى الخزانات الجوفية لتخزينها، ومن المصادر الأساسية التي أوجدها البشر للخزانات الجوفية هي عملية حقن التربة بالمياه المعالجة الناتجة من الصرف الصحي بعد مرورها بمحطات التنقية التي يتم وضعها فوق نوع خاص من الصخور يسمح لها بالتسرب بشكل تدريجي مرة تلو الأخرى حتى يصل إلى الخزانات وكأنه هبط على شكل أمطار موسمية مما يزيد من كفاءة وامتلاء الخزان الجوفي من المياه والاحتياطي للدولة التي نزلت عليه تلك الأمطار. عملية حفر الآبار الارتوازية هي عملية حكومية لا يسمح للأفراد في الحفر أبدا، للحفاظ على المخزون وترشيد الاستهلاك والحفاظ على المخزون العام لجميع المواطنين فتتوزع المياه بشكل عادل ومناسب للجميع والتأكد من صحة المياه وسلامتها للاستخدام قبل أن يتم وضعها للاستخدام الآدمي أو الزراعي، وذلك يضمن الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للوطن من المياه ويجنب المستخدمين للمياه المشاكل الصحية أو البيئية التي من الممكن أن تنتج عن عدم دقة الحفر والاستخدام الآدمي له. يتم حفر الآبار الارتوازية باستخدام مقاديح مكونة من رأس بثلاثة مثاقيب تعمل على حفر التربة وتهشيم المحفور وارساله نتيجة الماء المدفوع مع الحفر إلى الأعلى ليمنع هبوط التربة من جديد ويتم أثناء ذلك الحفر باستمرار حتى يصل ذلك إلى انبوب قادر على انزال الأنبوب الخاص بعملية السحب من الخزان الجوفي.
يتبع..
بئر إرتوازية Geological strata giving rise to an Artesian well.
البئر الارتوازية ، هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقوم برفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى السطح دون استخدام مضخة بتوافر مقدار مناسب من الضغط. ويُطلق هذا المصطلح كذلك على آبار المياه بالغة العمق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البئر الارتوازية كما هي مُبينة في رسم المقطع العرضي، تقوم بنزح الماء من طبقة من الصخر المنفذ والممتلئ بالمياه الجوفية
البئر الارتوازية كما هي مُبينة في رسم المقطع العرضي، تقوم بنزح الماء من طبقة من الصخر المنفذ والممتلئ بالمياه الجوفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
An artesian well.
An artesian well.
إذا لم يصل الماء إلى السطح تحت ضغطه الذاتي، ولكنه احتاج إلى الضخّ، فإنه يصنف على أنه ماء تحت الارتوازي. ويكون أكثر الماء ساخنًا عندما يصل إلى السطح بسبب ما امتصه من حرارة من باطن الأرض أثناء مدة اختزانه الطويلة تحت الأرض. في بعض الأماكن، يكون الماء في حالة غليان عندما يصل إلى السطح. وفي العادة يحتوي على أملاح معدنية. وبعضه يحتوي على قدر كبير من المواد المعدنية، بحيث لا يمكن استعماله لسقاية الماشية. ونادرًا ما تكون المياه الارتوازية متوافرة بكميات كافية لاستخدامها في ري الأرض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الآبار الارتوازية. ساعدت في اتساع الرقعة الزراعية، وإنتاج القمح والأعلاف في المملكة العربية السعودية.
الآبار الارتوازية. ساعدت في اتساع الرقعة الزراعية، وإنتاج القمح والأعلاف في المملكة العربية السعودية.
تُسمى المناطق التي يمكن فيها حفر الآبار الارتوازية بالأحواض الارتوازية. تأتي كلمة ارتوازية من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهي مقاطعة بفرنسا، حيث تم لأول مرة حفر الآبار الارتوازية فيها في القرن الثاني عشر الميلادي.
تظهر الآبار الإرتوازية إذا مالت الطبقات الصماء التي تحتوي فيمابينها الطبقة المنفذة للمياه والمتشبعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) ميلاً متقارباً بحيث تظهر هذه الطبقة وكأنها منثنية إنثناء مقعراً, فلابد أن يساعد هذا على تكوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تختزن فيه المياه الباطنية حتى إذا حفرت لها بئر في وسط الإنثناء, ففي هذه الحالة تصعد المياه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (قوة إندفاع المياه إلى أعلى إندفاعاً طبيعياً) لكي تعادل منسوب الماء الأعلى في الطبقة المسامية المقعرة. فكأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والحالة هذه - لا تظهر أو تتكون إلا إذا توافرت شروط جيوةلوجية معينة كوجود ثنية إلتوائية مقعرة, أو منطقة حوضية تحدها حوائط مرتفعة بحيث تندر من جميع الجهات صوب قاعها, وتكاد هذه الشروط تتوافر في بعض مناطق من العالم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - إذ إن مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تستمد نسبة كبيرة من المياه التي تستهلكها من باطن الأرض, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الستة التي توجد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي تستمد منها المياه التي تستمد المياه الباطنية من طبقة من الصخور الرملية, تنتمي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وتمتد في باطن الأرض على مساحة هائلة تزيد على نصف مليون ميل مربع, وتتجمع المياه من الأمطار الغزيرة التي تتساقط على المرتفعات الشرقية من القارة. وتتميز الآبار التي تحفر في هذه الأحواض الإرتوازية بأنا متناهية في العمق, إذ كثيراًِ ما يزيد عمقها على الميل, كما أن المياه التي تندفع منها تختلط بها كميات طفيفة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], ولهذا تستخدم في إرواء الماشية وليس في أغراض زراعية. وتكاد تتركز أكبر الأحواض الإرتوازية في هذه القارة في قسمها الشرقي, على طول إمتداد المنحدرات الغربية لسلاسل جبالها الشرقية, حيث يوجد حوض مري في الجنوب, والحوض الإسترالي العظيم في الشمال.أما الأحواض الأربعة ألخرى فأقل مساحة وأهمية وتوجد جمعيعها بالقرب من السواحل الغربية والجنوبية للقارة وتتمثل هذه الأحواض في:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(أ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يمتد على طول الجزء الأوسط من ساحل اقارة الجنوبي المطل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
(ب) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شمال القارة ويطل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
(ج) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويمتد على طول القسم الشمالي من الساحل الغربي للقارة.
(د) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويمتد على طول القسم الجنوبي من الساحل الغربي, وهو الذي يمد مدينتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] , [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنسبة كبيرة مما تستهلكه من مياه.
ولا يوجد في الإقليم المصري من الآبار ما ينطبق عليه الوصف العلمي الصحيح للآبار الإرتوازية, بل كل ما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الآبار, هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تتستمد مياهها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ترتكز فوقها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ويخترق مجرى النيل طبقات الرمل والحصى هذه مما يؤدي إلى تسرب مياهه إليها تسرباً جانبياً فتتشبع بالمياه, ولهذا يجد النهر في المياه التي تحتويها هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مورداً آخر يغذيه في أوقات التحاريق التي ينخفض فيها منسوب مياهه. وبهذه الطريقة يعود إلى النهر قدر كبير من المياه التي تسربت جانبياً في الطبقات الرملية التي يتعمق مجراه خلالها.
أما منخفضات الصحراء الغربية, كالخارجة, والداخلة, والبحرية, والفرافرة, فيرجع خصبها في وسط هذه الصحراء الجدباء إلى وجود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وآبار أقرب ماتكون إلى الآبار الإرتوازية الصحيحة. وتستمد هذه الآبار معظم مياهها من طبقة الخرسان النوبي المتشبعة بالمياه, وتبدأ هذه الطبقة فوق سطح الأرض على سفوح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في غرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], وعندما تهطل الأمطار على هذه المرتفعات تمتصها الصخور الرملية التي تختفي تحت طبقات أحدث كلما إتجهنا شمالاً, وتنحدر المياه مع ميل هذه الصخور وإنحدارها, صوب الشمال لتظهر على شكل آبار وينابيع في منخفضات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتختلف وتتفاوت مناسيب المياه الجوفية في منخفضات الصحراء الغربية إذ بينما نجد مستوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخارجة على عمق يتراوح بين 650, 700 متر تقريباً نجده في الواحات الداخلة على عمق يتراوح بين 300, 400 متر تقريباً.
كيف تحفر هده الابار؟
تعتبر المياه سر الحياة على وجه الأرض لجميع الكائنات الحية، ومن أكثر المحتاجين لتلك المياه هم البشر لأغراض الزراعة والصناعة والاستعمال المنزلي والشرب واستخدامه في إعداد الطعام والطهي، ولما لتلك الحاجة من الماسة الشديدة وبسبب ابتعاد مصادر المياه السطحية عن بعض المناطق، احتاج البشر إلى مصادر قريبة من الإنسان وقادر على الحصول عليها في فترة معقولة ممكنة، فكان استخدام الآبار الارتوازية التي يتم اخراج المياه من الخزانات الجوفية في الأرض تحت أعماق معينة تختلف بناء على اختلاف الطبيعة الجغرافية للأرض والمنطقة التي يتم البدء باستخراج المياه منها. يتم تجميع المياه في باطن الأرض عن طريق ترشح المياه من السطح من المياه الجارية من الأنهار والبحار المتماسة مع الشاطئ وكذلك الأمطار التي تهبط من السماء التي تلامس الأرض وتترشح حتى تصل نقية إلى المياه الجوفية أو الآبار الارتوازية وتتخزن بين صخرتين صلدتين لا تسمحان للمياه بالنفاذ عن طريقها مما يجعلها محصورة بين تلك القناة في الأرض ويختلف عمق تلك الآبار بالنسبة لاختلاف الطبيعة الجغرافية للأرض الذي يتشكل عنه لاحقا بعض الأنهار والتيارات المائية الجارية تحت الأرض التي تتجمع في قنوات وأخاديد وبعض البرك الواقعة تحت مستوى الأرض. تعتبر عملية استخراج المياه باستخدام الآبار الارتوازية طريقة مهمة جدا للحصول على المياه للاستخدام البشري فهي لا تحتاج للكثير من العمليات الفيزيائية والبيولوجية لتحويلها إلى مياه صالحة للاستخدام الآدمي وفرصة اسنخدامها أفضل وأقوى من المياه المتواجدة على السطح وكذلك الواقعة من السماء بسبب تكثفها وهطولها على شكل أمطار تتلامس مع طبقة الأرض لتترشح فيما بعد لتعود إلى الخزانات الجوفية لتخزينها، ومن المصادر الأساسية التي أوجدها البشر للخزانات الجوفية هي عملية حقن التربة بالمياه المعالجة الناتجة من الصرف الصحي بعد مرورها بمحطات التنقية التي يتم وضعها فوق نوع خاص من الصخور يسمح لها بالتسرب بشكل تدريجي مرة تلو الأخرى حتى يصل إلى الخزانات وكأنه هبط على شكل أمطار موسمية مما يزيد من كفاءة وامتلاء الخزان الجوفي من المياه والاحتياطي للدولة التي نزلت عليه تلك الأمطار. عملية حفر الآبار الارتوازية هي عملية حكومية لا يسمح للأفراد في الحفر أبدا، للحفاظ على المخزون وترشيد الاستهلاك والحفاظ على المخزون العام لجميع المواطنين فتتوزع المياه بشكل عادل ومناسب للجميع والتأكد من صحة المياه وسلامتها للاستخدام قبل أن يتم وضعها للاستخدام الآدمي أو الزراعي، وذلك يضمن الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للوطن من المياه ويجنب المستخدمين للمياه المشاكل الصحية أو البيئية التي من الممكن أن تنتج عن عدم دقة الحفر والاستخدام الآدمي له. يتم حفر الآبار الارتوازية باستخدام مقاديح مكونة من رأس بثلاثة مثاقيب تعمل على حفر التربة وتهشيم المحفور وارساله نتيجة الماء المدفوع مع الحفر إلى الأعلى ليمنع هبوط التربة من جديد ويتم أثناء ذلك الحفر باستمرار حتى يصل ذلك إلى انبوب قادر على انزال الأنبوب الخاص بعملية السحب من الخزان الجوفي.
يتبع..
