بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
قـــــــرون من الــــدهر مـرت *** لا خمد اللهـــــيب المــــــزمجــر
قـــــرون بــــــادت واستبادت *** وطــــــــــوت أحقابا و أعصـر
ربما قد تناقلت على اسماعكم كثيرا عبارة جملة مختصرة تقول: (إن الحاضر مفتاح الماضي).
وهي
لحد الان تعتبر كنظرية في علم التـأريخ الجيولوجي على غرار نظريات التي
كانت سائدة في فترة من الزمن اللحظي كتقدير جيولوجي مثلا:
أ – نظرية الكوارث :
كان من المعتقد خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وقبل أن يصبح علم الجيولوجيا علما قائما بذاته، أن كل معالم الكرة الأرضية من الجبال
والوديان والمحيطات قد نشأت نتيجة عدد قليل من الكوارث الفجائية الكبيرة.
وكان يعتقد أن هذه الكوارث كانت من الضخامة بحيث لا يمكن شرحها بالمفاهيم
العادية. كما اصطلح على تسمية النظرية التي تشمل هذه الفكرة نظرية الكوارث
أو الكوارثية والتي وضعها العالم الفرنسي جورج كوفييه (1769 – 1832م).
**في أواخر القرن التاسع عشر جمع الطبيب الإسكتلندي جيمس هاتون
(1756 -1797م) العديد من المشاهدات التي مكنته من التوصل إلي نظرية جديدة،
تضاد نظرية الكوارث، وتشرح كيف تعمل الأرض، وعرفت هذه النظرية
ب –قانون أو مبدأ الوتيرة الواحدة،
وينص على أن كل مظاهر الأرض الطبيعية والحيوية، قد أنتجتها العمليات الجيولوجية نفسها التي تعمل اليوم. كما يمكن تفسير الأحداث الجيولوجية التي
وقعت في الماضي من خلال دراسة الظواهر والعمليات التي تدور على سطح الأرض
اليوم. فمثلا عندما ترى علامات نيم على سطح حجر رملي قديم، فإننا نفترض
أنها تكونت بالطريقة التي تتكون بها علامات النيم اليوم تحت تأثير حركة
المياه أو الرياح (الشكل).
جيمس هاتون بما توصل اليه كان له دور أساسي في فهم ظواهر كثيرة من خلال
هذه النظرية، حيث لم يثبت فقط أن العمليات الجيولوجية التي كانت في الماضي
هى العمليات نفسها التي تعمل على الأرض حاليا، وإنما أثبت أيضا أنها تعمل
بنفس المعدل بل وبالنظام نفسه تقريبا.
هذا وقد
لاقى الجزء الأول من النظرية الذي ينص على وجود العمليات نفسها في الماضي
والحاضر قبولا عاما من معاصري ليل، بينما لم يلق الجزء الثاني الخاص بثبات
المعدل القبول نفسه لديهم. وأدخل هؤلاء ومنهم كونستنت بريفوست مبدأ
الواقعية، الذي ينص على أن العمليات الجيولوجية في الحاضر هى نفس العمليات
التي كانت تعمل طوال الزمن الجيولوجي، ولكن كان معدل عملها يتغير من زمن
لآخر، بسبب وجود تأثيرات إضافية أو توافق تأثير بعض العوامل مع بعضها في
الزمن نفسه.
الـتأريخ الجيولوجي
إندارسي تاريخ الأرض كدارسي تاريخ الحضارات البشرية لابد لهم من إيجاد واسطة
لتحديد زمن وقوع الأحداث الرئيسة والمهمة، وذلك لسهولة التفاهم فيما
بينهم، فكان الزمن بالنسبة لمؤرخي الحضارات هو السنين والقرون، أما بالنسبة
لدارسي تاريخ الأرض فأنهم يحتاجون إلى مقياس خاص بهم وذلك لطول الفترة
الزمنية التي يدرسونها، وبذلك وضعوا مقياساً عرف بمقياس الزمن الجيولوجي (Geological Time Scale) مكون من وحدات كبيرة ووحدات اصغر منها، هذه الوحدات هي: الحقبة أو الأبد (Eon) والدهر (Era) والعصر (Period) والحين (Epoch)، وهذه الوحدات مرتبة من الأكبر إلى الأصغر.
إن
مقياس الزمن الجيولوجي المبين في الجدول رقم (1) هو حصيلة دراسات عديدة
قام بها العلماء خلال المائتين سنة الماضية، وهذا المقياس لم يصل إلى ما هو
عليه الآن إلا بعد العديد من التغيرات، إذ أنه لم يكن سوى جدول بسيط يتألف
من ثلاث تقسيمات، ثم ظهر لكل تقسم تقسيمات ثانوية، وهكذا حتى وصل إلى ما
هو عليه. ولم يشهد فقط زيادة في عدد تقسيماته الثانوية بل شهد العديد من
التبديلات والحذف لبعض التقسيمات وإضافة للبعض الآخر.
قياس عمر الصخور:
إن
قياس عمر الصخور، وبالتالي معرفة تتابعها ووضع مقياس للزمن الجيولوجي، يتم
أما بالعمر النسبي (Relative Dating) أو بالعمر الحقيقي (Absolute
Dating)، وكلا الأسلوبين يعد تابعاً لعلم التقويم الجيولوجي
(Geochronology) الخاص بتحديد الأعمار (Montgomery, 1997).
طرق تحديد عمر الطبقات
(1) طريقة العمر النسبي
(Relative Dating Method): تعتمد على تحديد عمر الطبقات الصخرية بالنسبة لبعضها البعض دون معرفة العمر الحقيقي لها، وذلك بالاعتماد على قانون تتابع
الطبقات(Principle of Superposition)، الذي وضعه جيمس هتن (James Hutton,
1726-1797)، والذي ينص على أنه في أي تتابع للصخور المتطبقة والتي لم تتعرض
للتشويه بالتفلق أو الطي الشديد، فان الطبقة التي في الأسفل تكون أقدم من
الطبقة التي تعلوها، كما يمكن الاستفادة من قانون التتابع الحيواني
والنباتي ومن المتحجرات الدالة لتحديد العمر النسبي للطبقات الصخرية، خاصة
عندما تكون معزولة عن بعضها، أي أن الطبقات التي تحتوي على المتحجرات
القديمة تكون الأقدم وتلك التي تحتوي على المتحجرات الحديثة هي الأحدث.
(2) طريقة العمر الحقيقي
بالسنين. في عام (1910) أقترح العالم فريدريك سودي (Frederick Soddy) أسم
النظير (Isotope) والذي يعني (نفس المكان للتعبير) عن الذرات المختلفة في
أوزانها الذرية لكنها متشابهة في أعدادها الذرية. لذلك يمكن تعريف النظائر
بأنها ذرات نفس العنصر الكيميائي التي لها نفس العدد الذري (أي نفس عدد
البروتونات) لكنها تختلف في العدد الكتلي (أي في عدد النيوترونات). إن
مفهوم عدم استقرار النظير المشع يعني انحلال نواة الذرة تلقائياً لتكوين
نواة ذرة عنصر آخر، لكن بحالة مستقرة وهذا ما يعبر عنه بالنشاط الإشعاعي
(Radioactivity). وخلال هذه العملية تبعث من النواة أنواع مختلفة من
الجسيمات على هيئة طاقة أو إشعاع، وبناءً على ذلك فأن النظير المشع الأصلي
يدعى بالنظير الأم (Parent Nuclide) أما النظير الناتج من التحلل الإشعاعي
فيدعى بالنظير البنت (Daughter Nuclide). إن عملية تحول النظير الأم إلى
النظير البنت بواسطة التحلل الإشعاعي يتم بمعدل ثابت لا يتغير ولا يتأثر
باختلاف الظروف الطبيعية والكيميائية المحيطة. معدل التحول هذا يدعى بثابت
الانحلال(Decay Constant)، ولكل نظير مشع ثابت تحلل خاص به، على سبيل
المثال ثابت انحلال اليورانيوم المشع (U238) هو (7620x106). أما زمن تحول
نصف وزن النظير الأم إلى النظير البنت فيدعى بنصف العمر
(Half-Life)،
فمثلاً نصف عمر نظير اليورانيوم يبلغ حوالي (4560) سنة (الياس، 1993).
يمكن حساب عمر الصخور أو أي مادة تحتوي على نظير مشع من خلال معرفة وزن
النظير الأم ووزن النظير البنت الموجود في عينة صخرية ما، فضلاً عن ثابت
تحلل النظير، وبتطبيق المعادلة التالية يمكن حساب العمر (العمري
ونادر،2001):
ولكن الاهم لم اذكره بعد فلا تستعجلوااااااا
كيف يتم حساب عمر الصخور المثناثرة على الارض ؟؟؟
فيالوقت الحالي يستخدم جهاز المطياف الكتلي (Mass Spectrometer) لحساب عمر
الصخور، وهو جهاز يعتمد على المبدأ السابق في حساب العمر. إن ما ذُكر عن
استخدام النظائر في حساب عمر الصخور يعد جزءاً من علم جيولوجيا النظائر
(Isotope Geology). من أبرز النظائر المستخدمة لحساب العمر هي: نظير
اليورانيوم (U)، نظير البوتاسيوم (K)، نظير الأركون (Ar)، نظير الروبيديوم
(Rb)، نظير الكاربون (C)، .. الخ.
الشكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن هنا يتضح لنا مفهوم تقسيمات الزمن الجيولوجي
تقسيمات الزمن الجيولوجي:
II- حقبة الكريبتوزوي (حقبة الحياة المستترة)
وهي غير معروفة كثيرا لعدم توفر الاحياء سوى حياة لاحاديات الخلية كابكتيرياتII- حقبة الباليوزي (حقبة الحياة القديمة)
ظهرت منذ 543 –280 مليون سنةوتتميز بصلابة صخورها التي أشد من الرسوبيات بعدها وحفرياته واضحة المعالم.. وتضم 6عصور هي:
1 - العصر الكامبري : منذ 600-500 مليون سنة....
ويطلق عليه عصر التريلوبيتات التي كانت تشبه سوسة الخشب وكان ظهرهامصفحا ولها بطن رخوة وناعمة. وعند الخطر كانت تتكوم كالكرة. وقد عاشت حتي
حقبة الميزوني (الميزوسي).وفي
الكمبري ظهرت أيضا..اللافقاريات البحرية كالمفصليات البدائية والرخويات
المبكرة والأسفنج وديدان البحر.كما ظهرت به أسماك فقارية. وفي أواخره إنقرض
50%من الأحياء بسبب الجليد.ومن أحافيره التريلوبيتات.
2 - العصر الأودوفيني: منذ 500-425 مليون سنة.
ظهرت فيه النباتات الأولية والأشجار الفضية آكلة اللحوم فوق اليابسة،كما ظهرت الشعاب المرجانية ونجوم وجراد البحر والأسماك البدائية والحشائش
المائية والفطريات الأولية.ومنذ 430 مليون سنة ظهرت قنافذ ونجوم البحر بين
حدائق الزنابق المائية الملونة. وبينها ظهرت كائنات بحرية لها أصداف وأذناب
تحمي بها أنفسها. وكان بعضها يطلق تيارا كهربائيا صاعقا.
3 - العصرالسيلوري : منذ 425-405مليون سنة.
. وكان فيه بداية الحيوانات فوق اليابسة كالعقارب والعناكب وحشرة القرادة المائية وأم أربعة وأربعينرجل وبعض النباتات الفطرية الحمراء التي كانت تلقي بها الأمواج للشاطئ
لتعيش فوق الصخور وفيه أيضا.. ظهرت منذ 400 مليون سنة الأسماك ذات الفكوك
بالبحر والنباتات الوعائية فوق اليابسة.وأهم أحافيره العقارب المائية.
4 -العصر الديفوني: منذ 405-345 مليون سنة.
وفيه ظهرت منذ 400 مليون سنة بعض الأسماك البرمائية وكان لها رئاتوخياشيم وزعانف قوية. كما ظهرت الرأسقدميات كالحبار والأشجار الكبيرة.ومن
أحافيره الأسماك والمرجانيات الرباعية والسرخسيات.
5 - العصرالكربوني :منذ 345-280 مليون سنة.
كان فيه بداية ظهور الزواحف وزيادة عدد الأسماك حيث ظهر 200 نوع من القروش. ثم ظهرت الحشرات المجنحة العملاقة وأشجار السرخسالكبيرة.وفي طبقته الصخرية ظهر الفحم الحجري وبقايا النباتات الزهرية
بالغابات الشاسعة التي كانت أشجارها غارقة بالمياه التي كانت تغطي أراضيها.
فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجار تعلو. وكانت حشرة
اليعسوب عملاقة وكان لها أربعة أجنحة طول كل منها مترا. وكانت الضفادع في
حجم العجل وبعضها له 3عيون وكانت العين الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة
للحراسة.
6 -العصر البرمي : منذ 280- 230مليون سنة.
وفيه زادت أعداد الففاريات والزواحف وظهرت فيه البرمائيات.وانقرضت فيهمعظم الأحياء التي كانت تعيش من قبله. وفيه ترسبت الأملاح بسبب ارتفاع
حرارة الجو.
III - حقبة الميسوزي (حقبة الحياة الوسطي)
وفيها عصر الزواحف الكبري(منذ 248-65مليون سنة).وظهر فيه عصر الإنسان (منذ 65مليون سنة وحتي الآن). وهذه الحقبة تضم 3عصور. وهي: 1 - العصرالترياسي :منذ 230 – 180 مليون سنة.
وهدا العصر جد مهم بالنسبة للبناءات التكتونية للقارت نسبة الى الاحداث المؤرخة فيه وخاصة بالنسبة للدراسات الاخيرة في الوطن العربيوفيه ظهرالديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة
والقواقع والذباب والنباتات الزهرية. وقد إنتهي هذا العصر بانقراض صغير قضي
علي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف
البحرية مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض.
2 -العصرالجوراسي: (عصر الديناصورات العملاقة) منذ 181-135 مليون سنة. وفيه
ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية. مع بدايةظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر. ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت
توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة
الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات. وكان له رقبة
ثعبانية طويلة ورأس صغيرتعلو بها فوق الأشجار العملاقة.وظهرت الزواحف
الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر.وظهر طائر الإركيوبتركس وهو
أقدم طائر وكان في حجم الحمامة. وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق
متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبركان لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها
إبرية). ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية.
وقد حدث به انقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة.
3 - العصر الطباشيري(الكريتاسي) : منذ 135 – 23مليون سنة.
وفيه تم انقراض الديناصورات بعد أن عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة. وزادتفيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية
التي إنتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات.كما ظهرت الديناصورات
ذات الريش والتماسيح.ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة
وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذو الأسنان. وكان له أزيز وفحيح.
وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين. ومنذ 100 مليون سنة ظهرن
سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش
وقناديل البحر. ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان
يعيش بالماء وكان ارتفاعه 6متر وله عرف فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش
ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير
بهمافوق اليابسة. وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية.
وكان يصدر فحيحا. وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف
العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية. وشهد هذا العصر نشاط
الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية. وفيه وقع انقراض أودي بحياة
الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواع اللا فقاريات البحرية.
ويقال أن سببه مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت
فوقها. ومنذ 70مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة. وكانت تمضغ
الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس
البحر والحيتان المعاصرة.
IV - حقبة السينوزوي (حقبة الحياة الحديثة)
وتضم فترتين هما الزمن الثلاثي ويضم خمسة عصور والزمن الرباعي ويضم عصرين.أ-الزمن الثلاثي:منذ 65-8, 1مليون سنة.وفيه إنتشرت الزواحف. ويضم:
1- العصر البليوسيني:منذ
65-54مليون سنة. وفيه ظهرت الثدييات الكبيرة الكيسية المشيمة كحيوانالبرنتوثيريا الذي كان له صوت مرعب وأسنانه في فمه الذي كان يطلق ضوءا
مخيفا. وكان يكسو جسمه شعر غزير. كما ظهرت الرئيسيات الأولية ومن بينها
الفئران الصغيرة وقنافذ بلا أشواك فوق جسمها وخيول صغيرة في حجم الثعلب لها
حوافر مشقوقة لثلاثة أصابع.
2- العصر الإيوسيني:منذ54-38 مليون سنة. وفيه ظهرت القوارض والحيتان الأولية. وكانت تعيش به أسلاف حيوانات اليوم. 3- العصر الأوليجوسيني:
منذ 38 – 24 مليون سنة. معظم صخوره قارية ولقد وجد به أجداد الأفيالالمصرية المنقرضة بسبب حدوث انقراض صغير منذ 36 مليون سنة. وظهرت به أيضا..
ثدييات جديدة كالخنازير البرية ذات الأرجل الطويلة. وكانت تغوص في الماء
نهارا وتسعي في الأحراش ليلا. كما ظهرت القطط وحيوان الكركدن(الخرتيت)
الضخم وكان يشبه الخنزير إلا أن طباعه كانت تشبه طباع الزرافة. كما ظهر
الفيل المائي الذي كان يشبه فرس النهر وكان فمه واسعا وله نابان مفلطحان
لهذا أطلق عليه حيوان البلاتيبلادون الذي كان يعيش علي الأعشاب
المائية.وكانت الطيور كبيرة وصغيرة وكان من بينها النسور والطيور العملاقة
التي كانت نشبه النعام إلا أنها كانت أكبر منها حجما. وكانت لا تطير بل
تعدو وكان كتكوتها في حجم الدجاحة إلا أنها كانت مسالمة. ووجد طائر
الفوروهاكس العملاق وكان رأسه أكبر من رأس الحصان ومنقاره يشبه الفأس
وعيناه لاترمشان ويمزق فريسته لأنه كان يعيش علي الدم.
4 -العصر الميوسيني: منذ 24 – 5 مليون سنة وفيه عصر الفيلة بمصر.
وفي رسوبياته البترول. وظهر به ثدييات كالحصان والكلاب والدببة والطيور المعاصرة والقردة بأمريكا وجنوب أوروبا. 5 -العصر البيلوسيني: منذ 5- 1,8 مليون سنة.
وفيه بدأ ظهور الحيتان المعاصرة بالمحيطات.ب -الزمن الرباعي: ويضم عصرين هما:
1 -البليستوسيني: منذ 1,8 مليون -0 1100 سنة. وفيه العصر الجليدي الأخير حيث
إنقرضت الثدييات العظمية (الفقارية) عندما غطي الجليد معظمالمعمورة.وقبله منذ مليون سنة كان الجو حارا وكانت الطيور وقتها مغردة
والحشرات طائرة.وعاش فيه حيوان البليوتراجس الذي كان يشبه الحصان والزرافة
وكان له قرون فوق رأسه وأرجله مخططة وأذناه تشبه آذان الحمير. وبهذا العصر
ظهر الإنسان العاقل الصانع لأدواته وعاشت فيه فيلة الماستدون والماموث
وحيوان الدينوثيرم الذي كان يشبه الفيل لكن أنيابه لأسفل وحيوان الخرتيت
وكانوا صوفي الشعر الذي كان يصل للأرض.وهذه الفيلة كانت أذناها صغيرتين حتي
لاتتأثرا بالصقيع. كما ظهر القط (سابر) ذات الأنياب الكبيرة والنمور ذات
الأسنان التي تشبه السيف وكانت تغمدها في أجربة بذقونها للحفاظ علي حدتها.
وفيه كثرت الأمطار بمصر رغم عدم وجود الجليد بها. وصخور هذا العصر عليها
آثار الجليد. وقد ترك الإنسان الأول آثاره بعد انحسار الجليد.وقد حدث به
انقراض كبير للثدييات الضخمة وكثير من أنواع الطيور منذ 10 آلاف سنة بسبب
الجليد حيث كانت الأرض مغطاة بالأشجار القصيرة كأشجار الصنوبر والبتولا.
2 -العصر الهولوسيني: منذ11000سنة وحتي الآن.
آخر
العصور الجيولوجية وهنا لحظة مفاجئة ولحظية بالنبة للزمن الجيولوجي السحيق
ظهر كائن يقف على رجله وهو الانسان وعلى أعلي مراتب الخلق .و معظم
الكائنات الحية التي آلت لهذا العصر منذ مطلعه ظلت كما هي عليه اليوم. إلا
أن في هذا العصر ظهرت الحضارة الإنسانية والكتابة.
وهدا سلم جيولوجي باللغة الانجليزية
ملاحظة هامة
كثيرا ما يشتكي وخاصة طلاب الجيولوجيا اختلاط ترتيب هذه الحقب الرتيبة ولكن اليكم طريقة جيدة للحفظ التامخذ الحرف الأول من كل عصر
مثلا عندنا حسب الترتيب
Cambrian ثم Ordovician ثم Sulurian ....
فيكون السلم وبمجمله مرتب ورتيب حسب هده الجملة" الرائعة
COS DCP TJC Pal-Neogene
وهكذ ودوليها ولكم اختيار طرق افضل لترسيخ المعلومة!!
.. يتبع ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/center]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل عبد العالي* في الأحد مارس 04, 2012 4:57 pm عدل 5 مرات