الجاذبية الأرضية وتطبيقاتها
درس الفلكيون القدامى حركة القمر والكواكب ولكن هذه الحركة لم تفسر بشكل صحيح إلا في أواخر القرن السابع عشر عندما أوضح العالم 1727 م) أن هناك ارتباطاً بين القوى – الإنجليزي أسحاق نيوتن ( 1642 الجاذبة للأجسام نحو الأرض وأسلوب حركة الكواكب . بنى نيوتن دراسته على الدراسة الدقيقة لحركة الكواكب والتي قام بها اثنان من الفلكيين في أواخر القرن السادس عشر الميلادي وهما تيخو براهي الدنماركي ويوهان كيبلر الألماني . ومن القوانين الثلاثة التي اكتشفها كيبلر أوضح نيوتن كيف أن قوة الجذب للشمس لابد أن تقل بزيادة المسافة وأفترض أن جذب الأرض لابد أن تسلك ذات السلوك فتمكن من حساب القوة التي تجذب القمر إلى الأرض عند سطحها . أما 1642 م) فقد قدم - عالم الطبيعة الإيطالي غاليليو غاليلي ( 1564 مساهمات جيدة في مراقبة الأجسام الساقطة تجاه الأرض وإستنتج أن معدل السرعة المتزايد (عجلة الجاذبية الأرضية ) ثابتة بالنسبة لكل الأجسام وأن سرعة الجسم الساقط تساوي في الثانية الأولى نصف قيمة عجلة الجاذبية في مكان سقوطه إلى سطح الأرض .
وتنص نظرية نيوتن للجاذبية على أن قوة الجذب بين جسمين تتناسب طردياً مع كتلة كل منهما ومعنى ذلك أنه كلما زادت كتلة أي من الجسمين زادت قوة الجذب بينهما . وتشير النظرية للكتلة وليس للوزن . ووزن جسم ما على الأرض هو في الواقع قوة جذب الأرض التي تؤثر على هذا الجسم ويكون لنفس الجسم أوزان مختلفة على سطوح كواكب مختلفة ولكن كتلته تظل ثابتة . وتتناسب قوة الجاذبية تناسباً عكسياً مع مربع المسافة بين مركزي ثقل الجسمين، فمثلاً إذا تضاعفت المسافة بين جسمين فإن قوة التجاذب بينهما تصبح ربع قيمتها الأصلية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]